• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
علماء الشرق التركي: "لا ينبغي لقادة الدول الإسلامية أن يخافوا من إعلان وقوفهم إلى جانب فلسطين"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلن علماء المنطقة الشرقية المجتمعون في ديار بكر خلال بيان صحفي التزامهم بالقضية الفلسطينية، وحددوا الخطوات التي يجب على مسؤولي الدولة والمسلمين اتخاذها بعد هذه الفترة.

وبدأ المؤتمر الصحفي الذي عقد أمام المسجد الكبير التاريخي في منطقة صور الوسطى بتلاوة للقرآن الكريم من قبل عضو هيئة التدريس بجامعة دجلة "رفعت أبلاي".

وتمت قراءة النسخة التركية من البيان الصحفي المعد بثلاث لغات من قبل رئيس مؤسسة علماء المدرسة "طيب ألجي"، والبيان الكردي للمحاضر في جامعة بيتليس "إرين محمد زاهد كولداس"، والنسخة العربية  من قبل "محمد صالح أكينجي الغرسي".

وذكر البيان أن الأراضي الفلسطينية، التي عاش فيها الناس من جميع الأديان والأجناس بسلام في ظل النظام الإسلامي طوال تاريخ الإسلام، تم تسليمها لليهود على يد البريطانيين بعد إلغاء الخلافة وتفكك الأمة، وبعد الحرب العالمية الأولى، قال السفير إن المسجد الأقصى مكان وقضية مشتركة ليس فقط لفلسطين بل للأمة بأكملها".

"يجب على دولتنا حظر منتجات الشركات التي تدعم الصهيونية"

وقال المبعوث: "إن القتال ضد دولة إسرائيل الإرهابية الصهيونية والوقوف إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين هو القضية المشتركة ليس فقط لفلسطين أو العرب، ولكن أيضًا لجميع المسلمين، وحتى للعالم البشري بأكمله، لذلك، قول ’’لا أهتم في فلسطين! ما  الذي يهمني في المسجد الأقصى! هو الجهل’’، وأبعد من ذلك، فهو مرض الإيمان الذي يظهر، كيف أدمنت عقولهم وأفكارهم مرضا عقائديا، وكيف تبلدت ضمائرهم، وكيف تلوثت قلوبهم بمرض الكفر".

وأشار "إلجي" إلى أنه، كعلماء الإسلام، فإن مرحلة ردود الفعل السلبية لديهم من إدانة وسب وإعلان الحداد على نظام الاحتلال، الذي ارتكب بوحشية كافة أنواع جرائم الحرب ضد أهالي غزة الأبرياء في الأيام الأخيرة، قد انتهت بالفعل، ولقد تم إقراره وحان الوقت لاتخاذ خطوات ملموسة، قائلاً: "لقد حان الوقت لاتخاذ خطوات ملموسة، نحن كأمة محمد، لاندعم إسرائيل والصهيونية، ونقاطع جميع منتجات الشركات التي تدعمنا ونطالب دولتنا بحظر هذه المنتجات، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار القضية الفلسطينية هي قضيتنا، وأن نبقي هذا الوعي حيا بنقله من جيل إلى جيل، وعلينا أن نجاهد بالبضائع، وبالمساعدات المالية بقدر ما نستطيع، من خلال المؤسسات والمنظمات التي نثق بها، حتى يمنحنا الشجاعة، ويجب علينا أن نستمر في الدعاء لربنا وتلاوة دعاء القنوت في صلواتنا الخمس".

"قضية القدس يجب أن تُدرج في دروس التاريخ في كافة مراحل التعليم"

وتابع إلجي: "على الدول الإسلامية أن تضع جانبا كافة القضايا الخلافية بينها فورا وتقيم الاتحاد الإسلامي تحت مظلة هوية الأمة، وعيلها على الأقل تعليق جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والتجارية مع إسرائيل، وعلى هذه الدولة القاسية أن تطرد سفرائها وقناصلها وتسحب سفراءها، ويجب إدراج قضية القدس في دروس التاريخ في جميع مراحل التعليم، ويجب أن تكون ليلة السابع والعشرين من رجب التي نحتفل بها ك كليلة معراج قد أعطيت هوية رسمية باسم أسبوع القدس وفلسطين، الأمم المتحدة منافقة، ويجب ألا يوثق بتحالف الظالمين أبدًا وفي تشكيلات الكفر مثل الناتو، ويجب أن يغلق القواعد في دول الناتو".

واختتم البرنامج بالدعاء التي أداها  الشيخ "عثمان يغمور". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir